للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (٦٤)}

[قراءات]

٢٢٩٧٤ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق الحكم- أنّه قرَأ: (بَلْ يَداهُ بِسْطانِ) (١). (٥/ ٣٧٦)

٢٢٩٧٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- قال: قال رجلٌ من اليهود -يُقال له: شأسُ بن قيس-: إن ربَّك بخيلٌ لا يُنفِقُ. فأنزل الله: {وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء} (٢). (٥/ ٣٧٤)

٢٢٩٧٦ - عن عبد الله بن عباس: {وقالت اليهود يد الله مغلولة} نزَلَت في فِنْحاصَ رأسِ يهود قينقاع (٣). (٥/ ٣٧٤)

٢٢٩٧٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: {وقالت اليهود يد الله مغلولة} الآية، قال: نزَلَت في فِنْحاصَ اليهودي (٤). (٥/ ٣٧٤)

٢٢٩٧٨ - قال محمد بن السائب الكلبي: {وقالت اليهود يد الله مغلولة} كانوا من أخصب الناس، وأكثرهم خيرًا، فلما عصوا الله، وبدلوا نعمة الله كفرًا؛ كفَّ الله عنهم بعض الذي كان بسط لهم، فعند ذلك قالت اليهود: كفَّ اللهُ يدَه عنّا، فهي مغلولة. أي: لا يبسطها علينا (٥). (ز)

٢٢٩٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وقالَتِ اليَهُودُ} يعني: ابن صوريا، وفنحاص


(١) أخرجه أبو عبيد في فضائله ص ١٧٠، وابن أبي داود في المصاحف ص ٥٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن الأنباري في المصاحف، وابن المنذر.
وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص ٤٠، وهي عنده بلفظ (بُسُطَتانِ).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير ١٢/ ٦٧ (١٢٤٩٧).
قال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٧ (١٠٩٧٩): «رجاله ثقات».
(٣) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٤) أخرجه ابن جرير ٨/ ٥٥٥ مرسلًا.
(٥) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٣٦ - .

<<  <  ج: ص:  >  >>