قال ابن أبي حاتم: «حديث مُنكَر بهذا الإسناد». وقال أبو نعيم في الحلية ٤/ ١٠٨ - ١٠٩: «غريب من حديث الأعمش، عزيز عجيب من حديث الثوري، تَفَرَّد به إسماعيل بن عبيد الله الكندي عن الأعمش، وعن إسماعيل بقية بن الوليد، وحديث الثوري لم نكتبه إلا عن هذا الشيخ». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٣ (١٠٩٦٠): «وفيه إسماعيل بن عبد الله الكندي، ضعَّفه الذهبيُّ مِن عند نفسه، فقال: أتى بخبر منكر، وبقية رجاله وُثِّقُوا». (٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٧٩. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٦٦٤. (٤) أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ٢/ ٥٨٣، والواحدي في أسباب النزول ص ١٠٤، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٦٤ (٣٦٠٢)، من طريق المبارك بن فضالة، عن الحسن به. وقد تقدّم أن مراسيل الحسن البصري من أضعف المراسيل؛ لأنه كان يأخذ عن كل أحدٍ. (٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٧٩.