١٠٨٤٣ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- {إعصار فيه نار}، يعني بالإعصار: ريحٌ فيها بَرْد (١). (ز)
١٠٨٤٤ - عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر عن قتادة- في قوله:{إعصار فيه نار فاحترقت}، قال: فيها صِرٌّ؛ بَرْد (٢). (ز)
١٠٨٤٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله:{فَأَصابَها إعْصارٌ فِيهِ نارٌ}، يقول: أصابها ريح فيها سَمُوم شديدة (٣). (ز)
١٠٨٤٦ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- {إعصار فيه نار فاحترقت}: أما الإعصار: فالريح، وأما النار: فالسَّمُوم (٤). (ز)
١٠٨٤٧ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {إعصار فيه نار}، يقول: ريح فيها سَمُوم شديد (٥). (ز)
١٠٨٤٨ - قال مقاتل بن سليمان:{فأصابها إعصار فيه نار}، يعني: ريح فيها نار، يعني: فيها سموم حارَّة (٦)[١٠٢٥]. (ز)
{فَاحْتَرَقَتْ}
١٠٨٤٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوْفِيِّ- قوله:{فاحْتَرَقَتْ}، قال: فاحترق بستانُه (٧). (٣/ ٢٤٩)
[١٠٢٥] ذكر ابنُ جرير (٤/ ٦٩٠ - ٦٩٣) أنّ أهل التأويل اختلفوا في تأويل قوله تعالى: {إعصار فيه نار فاحترقت} على قولين: أحدهما: أن المعنى: ريح فيها سَموم شديدةٌ. والآخر: أن المعنى: ريحٌ فيها بردٌ شديدٌ.