(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٢٧. (٣) عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم. (٤) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. (٥) أخرجه أحمد ٥/ ٥ (٢٧٨٣)، والترمذي ٥/ ٣٥٢ - ٣٥٣ (٣٣٨٧)، والنسائي ٢/ ١١٨ (٨٧٠)، وابن ماجه ٢/ ١٦١ - ١٦٢ (١٠٤٦)، وابن خزيمة ٣/ ١٨٢ (١٦٩٦)، وابن حبان ٢/ ١٢٦ (٤٠١)، والحاكم ٢/ ٣٨٤ (٣٣٤٦)، وابن جرير ١٤/ ٥٣ - ٥٤. قال الترمذي: «وروى جعفر بن سليمان هذا الحديث عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء نحوه، ولم يذكر فيه: عن ابن عباس، وهذا أشبه أن يكون أصحّ مِن حديث نوح». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال القرطبي في تفسيره ١٠/ ١٩: «ورُوي عن أبي الجوزاء، ولم يذكر ابن عباس، وهو أصح». وقال ابن كثير في تفسيره ٤/ ٥٣٢: «حديث غريب جدًّا، .. من طرق عن نوح بن قيس الحداني، وقد وثقه أحمد وأبو داود وغيرهما، وحكي عن ابن معين تضعيفه، وأخرج له مسلم، وأهل السنن. وهذا الحديث فيه نكارة شديدة». وأورده الألباني في الصحيحة ٥/ ٦٠٨ (٢٤٧٢) وقال: «وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم، غير عمرو بن مالك النُّكْري، وهو ثقة».