للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٥٧٨ - قال مقاتل بن سليمان: يقول الله تعالى: {وما نُرِيهِمْ مِن آيَةٍ إلّا هِيَ أكْبَرُ مِن أُخْتِها} يعني: اليد بيضاء لها شعاع مثل شعاع الشمس، يغشي البصر، فكانت اليد أكبر من العصا، وكان موسى - عليه السلام - بدأ بالعصا فألقاها، وأخرج يده فلم يؤمنوا (١). (ز)

٦٩٥٧٩ - عن عبد الملك ابن جُريْج، في قوله: {وما نُرِيهِمْ مِن آيَةٍ إلّا هِيَ أكْبَرُ مِن أُخْتِها}، قال: هي الطوفان، وما معه مِن الآيات (٢). (١٣/ ٢١٥)

{وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ}

٦٩٥٨٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس، {وأَخَذْناهُمْ بِالعَذابِ}، قال: هو عام السَّنَة (٣). (١٣/ ٢١٥)

٦٩٥٨١ - قال مقاتل بن سليمان: يقول الله تعالى: {وأَخَذْناهُمْ بِالعَذابِ}، يعني: الطوفان، والجراد، والقُمّل، والضفادع، والدّم، والطّمس، والسّنين (٤). (ز)

{لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٤٨)}

٦٩٥٨٢ - عن قتادة بن دعامة، {وأَخَذْناهُمْ بِالعَذابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}، قال: يتوبون، أو يذَّكَّرون (٥). (١٣/ ٢١٥)

٦٩٥٨٣ - قال مقاتل بن سليمان: {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}، يعني: لكي يرجعوا مِن الكفر إلى الإيمان (٦). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٩٦ - ٧٩٧.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٩٦ - ٧٩٧.
(٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٩٦ - ٧٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>