للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا}

٤٣٣٤٦ - عن عبد الرحمن بن عبد الله [بن مسعود]-من طريق سِماك بن حربٍ- قال: إذا ظهَر الزِّنا والرِّبا في قرية أذِن اللهُ في هلاكِها (١). (٩/ ٣٨٥)

٤٣٣٤٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وإن مِّن قريةٍ إلّا نحنُ مُهْلكُوها قَبْلَ يَوْمَ القيامةِ} قال: مُبيدُوها، {أو مُعذِّبوها} قال: بالقَتْلِ والبلاءِ، كل قريةٍ في الأرض سيُصيبُها بعضُ هذا (٢). (٩/ ٣٨٥)

٤٣٣٤٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها}: قضاء مِن الله كما تسمعون ليس منه بُدٌّ؛ إما أن يهلكها بموت، وإما أن يهلكها بعذاب مُسْتَأْصِل؛ إذا تركوا أمره، وكذبوا رُسُلَه (٣). (ز)

٤٣٣٤٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وإن من قرية} يقول: وما من قرية طالحة أو صالحة {إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا} فأما الصالحة فهلاكها بالموت، وأما الطالحة فيأخذها العذاب في الدنيا (٤). (ز)

٤٣٣٥٠ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة} بموت بغير عذاب، {أو معذبوها عذابا شديدا} يكون موتهم بالعذاب. يعني: إهلاك الأمم بتكذيبها الرسل (٥). (ز)

{كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (٥٨)}

٤٣٣٥١ - عن إبراهيم التَّيمي، في قوله: {كانَ ذلكَ في الكتابِ مَسْطُورًا}، قال: في الَّلوح المحفوظ (٦). (٩/ ٣٨٥)


(١) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٦٣٤. وجاء في تفسير الثعلبي ٦/ ١٠٨، وتفسير البغوي ٥/ ١٠١ عن ابن مسعود.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٦٣٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(٣) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ١٤٤، وابن جرير ١٤/ ٦٣٣.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٣٧. وبنحوه في تفسير الثعلبي ٦/ ١٠٨، وتفسير البغوي ٥/ ١٠١ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.
(٥) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٤٤.
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>