للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَجِبتُ لحِلم اللهِ عنّا وقَد بَدا ... لَهُ صَدَفُنا عَن كلِّ حقٍّ مُنَزَّلِ (١). (٦/ ٥٣)

٢٤٨٧٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {يصدفون}، قال: يُعرِضون (٢). (٦/ ٥٣)

٢٤٨٧٩ - عن أبي مالك غزوان الغفاري، نحو ذلك (٣). (ز)

٢٤٨٨٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {نصرف الآيات ثم هم يصدفون}، قال: يُعرِضون عنها (٤).

٢٤٨٨١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ثم هم يصدفون}، قال: يَصُدُّون (٥). (ز)

٢٤٨٨٢ - قال مقاتل بن سليمان: {ثم هم يصدفون}، يعني: يُعرِضون؛ فلا يعتبرون (٦). (ز)

{قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ (٤٧)}

٢٤٨٨٣ - قال عبد الله بن عباس =

٢٤٨٨٤ - والحسن البصري: {بغتة أو جهرة}: ليلًا أو نهارًا (٧). (ز)

٢٤٨٨٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة} قال: فجأةً آمِنين، {أو جهرة} قال: وهم ينظُرون (٨). (٦/ ٤٨)

٢٤٨٨٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال يعنيهم: {قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة} يعني: فجأة، لا تشعرون حتى ينزل بكم، {أو جهرة} أو مُعايَنَةً، ترونه حين


(١) أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/ ٨٤ - .
(٢) تفسير مجاهد ص ٣٢١، وأخرجه ابن جرير ٩/ ٢٥٣، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٩٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٣) علَّقه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٩٤.
(٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٠٦ - ٢٠٧، وابن جرير ٩/ ٢٥٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٩٤.
(٥) أخرجه ابن جرير ٩/ ٢٥٣.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٦١.
(٧) تفسير البغوي ٣/ ١٤٥.
(٨) تفسير مجاهد ص ٣٢١، وأخرجه ابن جرير ٩/ ٢٥٤، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٩٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>