للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢١٠١ - قال قتادة بن دعامة: الحقُّ هو الله، ودينه الإسلام (١). (ز)

٣٢١٠٢ - عن محمد ابن شهاب الزهري، قال: أُنزِلَت في كفار قريشٍ والعربِ: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله} [البقرة: ١٩٣]، وأُنزلت في أهل الكتاب: {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر} إلى قوله: {حتى يعطوا الجزية}. فكان أوَّلَ مَن أعطى الجزيةَ أهلُ نجران (٢). (٧/ ٣١٢)

٣٢١٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا يدينون دين الحق}: الإسلام؛ لأنّ غير دين الإسلام باطل، {من الذين أوتوا الكتاب} يعني: اليهود والنصارى (٣). (ز)

{حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ}

٣٢١٠٤ - عن عبد الله بن عباس، قال: سُئِل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن: {الجزية عن يد}. قال: «جِزيةُ الأرضِ والرقبة، جِزيةُ الأرض والرقبة» (٤). (٧/ ٣١٢)

٣٢١٠٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- قال: يُقاتَلُ أهلُ الأوثان على الإسلام، ويُقاتَلُ أهلُ الكتاب على الجزيةِ (٥). (٧/ ٣١٧)

٣٢١٠٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق همام- {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون}، قال: أمر بقتالهم حتى يُسْلِموا، أو يُقِرُّوا بالجزية (٦). (ز)


(١) تفسير الثعلبي ٥/ ٢٨، وتفسير البغوي ٤/ ٣٣.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٦٧.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٧٧٩ (١٠٠٣٤)، من طريق عوسجة بن زياد، ثنا عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس، ثنا أبي علي، عن جدي عبد الله بن عباس به.
إسناده ضعيف؛ عبد الصمد بن علي قال عنه ابن حجر في اللسان ٥/ ١٨٧ - ١٨٨: «وما عبد الصمد بحُجَّة ... وقد ذكره العقيلي في الضعفاء ... وقال: حديثه غير محفوظ».
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٢٣٩ - ٢٤٠، والبيهقي في سننه ٩/ ١٣٦.
(٦) أخرجه يحيى بن سلام في تفسيره ٢/ ٦٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>