للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٦٣١ - وعن مكحول الشامي، نحو ذلك (١). (ز)

١٤٦٣٢ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قول الله -جلَّ ثناؤُه-: {والعافين عن الناس}، قال: المملوكين (٢). (ز)

١٤٦٣٣ - عن محمد بن السائب الكلبي، في قوله: {والعافين عن الناس}، قال: عن المملوكين سُوءَ الأدبِ (٣). (ز)

١٤٦٣٤ - عن زيد بن أسلم =

١٤٦٣٥ - ومقاتل بن حيان، في قوله: {والعافين عن الناس}: عمَّن ظلمهم، وأساء إليهم (٤). (ز)

١٤٦٣٦ - قال مقاتل بن سليمان: فيكظِمُ الغيظَ، ويغْفِرُ، فذلك قوله: {والعافين عن الناس} (٥). (ز)

{وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (١٣٤)}

١٤٦٣٧ - عن الحسن البصري: الإحسان أن تعمَّ ولا تخُصَّ؛ كالريح، والشمس، والمطر (٦). (ز)

١٤٦٣٨ - قال مقاتل بن سليمان: ومَن يفعل هذا فقد أحسن، فذلك قوله: {والله يحب المحسنين}. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إنِّي أرى هؤلاء في أمتي قليلًا، وكانوا أكثرَ في الأمم الخالية» (٧). (ز)

١٤٦٣٩ - عن مقاتل بن حَيّان، في قوله: {والعافين عن الناس} قال: يغيظون في الأمر، فيغفِرون، ويعفون عن الناس، ومَن فعل ذلك فهو محسن، {والله يحب المحسنين}. بَلَغَنِي: أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال عند ذلك: «إنّ هؤلاء في أُمَّتِي قليلٌ إلّا مَن عصمه الله، وقد كانوا كثيرًا في الأمم التي مَضَتْ» (٨). (٤/ ٨).


(١) علَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٧٦٣.
(٢) أخرجه ابن المنذر ١/ ٣٨٤.
(٣) تفسير الثعلبي ٣/ ١٦٧، وتفسير البغوي ٢/ ١٠٥.
(٤) تفسير الثعلبي ٣/ ١٦٧، وتفسير البغوي ٢/ ١٠٥.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٠١.
(٦) تفسير الثعلبي ٣/ ١٦٧.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٠١.
(٨) أخرجه ابن المنذر ١/ ٣٨٤ - ٣٨٥ (٩٣٠)، وابن أبي حاتم ٣/ ٧٦٣ (٤١٦٨). وأورده الثعلبي ٣/ ١٦٧ مرسلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>