٨٤١١٧ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{لَنَسْفَعًا}، قال: لنأخذنّ (٣). (١٥/ ٥٣١)
٨٤١١٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس، مثله (٤). (١٥/ ٥٣١)
٨٤١١٩ - عن الربيع بن أنس -من طريق عيسى بن عبد الله اليمني- قال:{كلا لئن لم يتنه} أبو جهل (٥). (ز)
٨٤١٢٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {كَلّا} لا يعلم أنّ الله - عز وجل - يرى ذلك كلّه، {لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ} يعني: أبا جهل عن محمد، بالتكذيب والتولي {لَنَسْفَعًا بِالنّاصِيَةِ} يقول: لنأخذنّ بالناصية أخذًا شديدًا (٦)[٧٢٣٥]. (ز)
{نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (١٦)}
٨٤١٢١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عنه أنه فاجر، فقال:{ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ}
[٧٢٣٥] رجّح ابن عطية (٨/ ٦٥٤ - ٦٥٥) أنّ معنى قوله: {لنسفعا}: لنأخذنّ. كما جاء في أقوال السلف، وبيّن أنّ الآية على هذا نظيرها قوله تعالى: {فيؤخذ بالنواصي والأقدام} [الرحمن: ٤١]، ثم ذكر قولًا آخر، فقال: «وقال بعض العلماء بالتفسير: {لَنَسْفَعًا} معناه: لنُحْرِقَن، من قولهم: سفعتْه النار؛ إذا أحرقته».