للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (١٠)}

٦٠٩١١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ}: أي: حَسَن (١). (ز)

٦٠٩١٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً} يعني: المطر، {فَأَنْبَتْنا فِيها} فأجرينا بالماء في الأرض {مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ} يعني: كل صنف مِن ألوان النبت حسن (٢). (ز)

٦٠٩١٣ - قال يحيى بن سلّام: {وأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا فِيها مِن كُلِّ زَوْجٍ} أي: من كل لون {كَرِيمٍ} أي: حسن (٣) [٥١٣٣]. (ز)

{هَذَا خَلْقُ اللَّهِ}

٦٠٩١٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {هَذا خَلْقُ اللَّهِ}، أي: ما ذُكِر مِن خلق السماوات والأرض، وما بث فيهما من الدواب، وما أنبت من كل زوج (٤). (١١/ ٦٢٤)

٦٠٩١٥ - قال مقاتل بن سليمان: {هَذا خَلْقُ اللَّهِ} - عز وجل - وصُنعُه (٥). (ز)


[٥١٣٣] قال ابنُ عطية (٧/ ٤٣): «وقوله تعالى: {كَرِيمٍ} يحتمل أن يريد مدحه من جهة إتقان صنعته، وظهور حسن الرتبة والتحكم للصنع فيها، فيعم حينئذ جميع الأنواع؛ لأن هذا المعنى في كلها. ويحتمل أن يريد مدحه بكرم جوهره، وحسن منظره، وما تقتضي له النفوس بأنه أفضل من سواه حتى يستحق الكرم؛ فتكون الأزواج على هذا مخصوصة في نفائس الأشياء ومستحسناتها، ولما كان عُظْمُ الموجودات كذلك خصص الحجة بها».

<<  <  ج: ص:  >  >>