للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شجاعةً، ويُقاتِلُ حَمِيَّةً، ويُقاتِلُ رِياءً، فأيُّ ذلك في سبيل الله؟ قال: «مَن قاتل لِتكونَ كلمةُ الله هي العليا، فهو في سبيل الله» (١). (٧/ ٣٨٦)

{انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا}

[نزول الآية]

٣٢٤٣٩ - عن أبي الضُّحى مسلم بن صبيح -من طريق سعيد بن مسروق- قال: أولُ ما أُنزل مِن براءة: {انفروا خفافا وثقالا}، ثم نزل أوَّلُها وآخرُها (٢). (٧/ ٣٨٧)

٣٢٤٤٠ - عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق حصين- قال: أوَّلُ شيءٍ نزل مِن براءة: {انفروا خفافا وثقالا} (٣). (٧/ ٣٨٧)

٣٢٤٤١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: قالوا: إنّ فينا الثَّقيلَ، وذا الحاجةِ، والضَّيعةِ، والشغلِ، والمنتشرَ به أمرُه في ذلك. فأنزل الله: {انفروا خفافا وثقالا} (٤). (٧/ ٣٨٧)

٣٢٤٤٢ - عن حضرميٍّ -من طريق المعتمر، عن أبيه- قال: ذُكِر لنا: أنّ أُناسًا كانوا عسى أن يكون أحدُهم عليلًا أو كبيرًا، فيقول: إنِّي لا آثم. فأنزل الله: {انفروا خفافا وثقالا} (٥). (٧/ ٣٨٨)

٣٢٤٤٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: جاء رجلٌ زَعَمُوا أنّه المِقداد، وكان عظيمًا سمينًا، فشكا إليه، وسأله أن يأذنَ له، فأبى؛ فنزلت يومئذٍ فيه: {انفروا خفافًا وثقالًا} (٦). (٧/ ٣٨٨)


(١) أخرجه البخاري ١/ ٣٦ (١٢٣)، ٤/ ٢٠ (٢٨١٠)، ٤/ ٨٦ (٣١٢٦)، ٩/ ١٣٦ (٧٤٥٨)، ومسلم ٣/ ١٥١٣ (١٩٠٤).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٢٦٧ (١٩٧٠٧)، وابن جرير ١١/ ٤٧٤. وعزاه السيوطي إلى الفريابيّ، وأبي الشيخ.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٩/ ٥٧٠ - ٥٧١ (٣٧٠٧٧). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٠٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٥) أخرجه ابن جرير ١١/ ٤٧٢.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٠٣ - ١٨٠٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>