٦٥٢٠١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{فَإنَّما هِيَ زَجْرَةٌ}، قال: صيحة (١). (١٢/ ٣٩٣)
٦٥٢٠٢ - عن العوام بن حوشب، قال: قال إبراهيم التيمي: إنّ الله - عز وجل - عندما يريد أن يقيم الساعة أغْضَبُ ما يكون على خلْقه =
٦٥٢٠٣ - قال العوام: وقال الحسن: الزجرة مِن الغضب، {فَإنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ}(٢). (ز)
٦٥٢٠٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{فإنما هي زجرة واحدة}، قال: نفخة واحدة، وهي النفخة الآخرة (٣). (١٢/ ٣٩٣)
٦٥٢٠٥ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عنهم - عز وجل -: {فَإنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ} صيحة واحدة مِن إسرافيل، لا مثنوية لها، {فَإذا هُمْ يَنْظُرُونَ} إلى البعث الذي كذَّبوا به (٤)[٥٤٧٠]. (ز)
٦٥٢٠٦ - قال يحيى بن سلّام: قال: {فَإنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ} النفخة الآخرة، {فَإذا هُمْ يَنْظُرُونَ} قد خرجوا مِن قبورهم ينظرون (٥). (ز)
٦٥٢٠٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{هَذا يَوْمُ الدِّينِ}، قال: يدين اللهُ فيه العبادَ بأعمالهم (٦). (١٢/ ٣٩٤)
[٥٤٧٠] قال ابنُ عطية (٧/ ٢٧٦): «قوله: {ينظرون} يحتمل أن يريد: بالأبصار، أي: ينظرون ما هم فيه، وصدق ما كانوا يكذبون به. ويحتمل أن يكون بمعنى: ينتظرون ما يفعل بهم ويؤمرون به».