للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٤٤٠ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ العبد لَيُعْطى على باب الجنة ما يكاد فؤاده يطير، لولا أنّ الله -تبارك وتعالى- يبعث إليه مَلَكًا فيَشُدُّ فؤاده» (١). (ز)

٦١٤٤١ - عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: «والذي نفسي بيده، لو أن آخر أهل الجنة رجلًا أضاف آدم فمن دونه لَوَضع لهم طعامًا وشرابًا حتى يخرجوا من عنده، لا ينقصه ذلك شيئًا مما أعطاه» (٢). (١١/ ٧٠١)

{أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ (١٨) أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٩)}

[نزول الآية]

٦١٤٤٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: قال الوليد بن عقبة لعلي بن أبي طالب: أنا أحدُّ منك سِنانًا، وأبسط منك لسانًا، وأمْلَأُ للكَتِيبَةِ منك. فقال له علي: اسكت، فإنّما أنت فاسق. فنزلت: {أفَمَن كانَ مُؤْمِنًا كَمَن كانَ فاسِقًا لا يَسْتَوُونَ}. يعني بالمؤمن: عليًّا، وبالفاسق: الوليد بن عقبة بن أبي معيط (٣). (١١/ ٧٠٥)

٦١٤٤٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {أفَمَن كانَ مُؤْمِنًا كَمَن كانَ فاسِقًا}، قال: أما المؤمن فعلي ابن أبي طالب، وأما الفاسق فعقبة بن أبي معيط، وذلك لسِباب كان بينهما؛ فأنزل الله ذلك (٤). (١١/ ٧٠٦)

٦١٤٤٤ - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، في قوله: {أفَمَن كانَ مُؤْمِنًا كَمَن كانَ فاسِقًا


(١) أورده يحيى بن سلام ٢/ ٦٩٢ من طريق أبان العطار، عن أبي طلال، عن أنس بن مالك به. وعزاه المتقي الهندي في الكنز ١٤/ ٤٨٦ (٣٩٣٦٥) إلى الديلمي.
وأبو طلال لا يعرف من هو.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٣) أخرجه الواحدي في أسباب النزول ص ٣٤٩ - ٣٥٠، وابن عساكر في تاريخه ٦٣/ ٢٣٤ - ٢٣٥.
قال الذهبي في السير ٣/ ٤١٥: «إسناده قوي، لكن سياق الآية يدل على أنها في أهل النار».
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه، والخطيب، وابن عساكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>