٨٤٨٤٢ - عن راشد بن سعد المَقْرائي، عن أبي هريرة، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:«لَمّا عُرِج بي مررتُ برجال تُقطعُ جلودهم بمقاريض مِن نار، فقلتُ: مَن هؤلاء؟ قال: الذين يتزيّنون للزّينة. قال: ثم مررتُ بجُبٍّ مُنتن الريح، فسمعتُ فيه أصواتًا شديدة، فقلتُ: مَن هؤلاء، يا جبريل؟ قال: نساء كُنّ يتزيَّنَّ للزينة، ويفعلن ما لا يحلّ لهنّ. ثم مررتُ على نساء ورجال معلَّقين بثُدِيِّهنّ، فقلتُ: مَن هؤلاء، يا جبريل؟ قال: هؤلاء الهمّازون والهمّازات، ذلك بأن الله قال:{ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ}»(١). (١٥/ ٦٤٥)
٨٤٨٤٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الجَوْزاء- أنه سئل عن قوله:{ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ}، قال: هو المشّاء بالنميمة، المفرّق بين الجمع، المُغري بين الإخوان (٢)[٧٢٩٦]. (١٥/ ٦٤٦)
٨٤٨٤٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله:{ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ} قال: طعّان، {لُمَزَةٍ} قال: مغتاب (٣). (١٥/ ٦٤٦)
٨٤٨٤٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله:{ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ}، قال: مُشرك كان يَلمِز الناس ويَهمِزهم (٤). (ز)
٨٤٨٤٦ - عن أبي العالية الرِّياحيّ -من طريق الربيع- {ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ}، قال: يَهمِزه في وجهه، ويَلمِزه مِن خلفه (٥). (١٥/ ٦٤٧)
[٧٢٩٦] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٦٨٧) قول ابن عباس، وعلّق عليه، فقال: «قال ابن عباس: هو المشاء بالنميم. وليس به، لكنهما صفتان بتلازم، قال الله تعالى: {هماز مشاء بنميم} [القلم: ١١]».