للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والذينَ من بعدهم لا يعلمهم إلا اللهُ}؟ فسكَتَ (١). (٨/ ٤٩٥)

٣٩٤٩٩ - عن عبد الله بن عباس، قال: بين عدنان وإسماعيل ثلاثون أبًا لا يُعرَفون (٢). (٨/ ٤٩٦)

٣٩٥٠٠ - عن عبد الله بن عباس، قال: بين عدنان وإسماعيل ثلاثون قرنًا لا يعلمهم إلا الله تعالى (٣) [٣٥٤٧]. (٨/ ٤٩٥)

٣٩٥٠١ - عن عروة بن الزبير، قال: ما وجدنا أحدًا يعرِفُ ما وراء مَعَدِّ بن عدنانَ (٤). (٨/ ٤٩٥)

{جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ}

٣٩٥٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: {جاءتهم رسلهم بالبينات}، يعني: أخبرت الرسلَ قومَهم بنزول العذاب بهم، نظيرُها في الروم [٩]: {وجاءتهم رسلهم بالبينات}، يعني: بنزول العذاب بهم في الدنيا (٥). (ز)

{فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ}

٣٩٥٠٣ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- {فَرَدُّوآ أيديهم في أفواههم}، قال: عضُّوا عليها. وفي لفظٍ: عضُّوا على أناملِهم غيظًا على رُسُلِهم (٦). (٨/ ٤٩٦)


[٣٥٤٧] استدرك ابنُ عطية (٥/ ٢٢٦) على قول ابن عباس مستندًا إلى ظاهر اللفظ بقوله: «وهذا الوقوف على عِدَّتهم بعيد، ونَفْيُ العلمِ بها جملةً أصحُّ، وهو لفظ القرآن».

<<  <  ج: ص:  >  >>