٦٤١٣٠ - عن عثمان بن عبد الملك، قال: سمعتُ مَن يحكي عن إبراهيم بن أدهم في قوله تعالى: {فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات}، قال: السابِقُ مضروب بسوط المحبة، مقتول بسيف الشوق، مضطجع على باب الكرامة، والمقتصد مضروب بسوط الندامة، مقتول بسيف الحسرة، مضطجع على باب العفو، والظالم لنفسه مضروب بسوط الغفلة، مقتول بسيف الأمل، مضطجع على باب العقوبة (١)[٥٣٨٢]. (ز)
٦٤١٣١ - قال يحيى بن سلّام:{ثُمَّ أوْرَثْنا الكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِن عِبادِنا} اخترنا (٢). (ز)
{ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (٣٢)}
٦٤١٣٢ - عن قتادة بن دعامة، في قوله:{ذَلِكَ هُوَ الفَضْلُ الكَبِيرُ}، قال: ذاك مِن نعمة الله (٣). (١٢/ ٢٩٤)
٦٤١٣٣ - قال مقاتل بن سليمان:{ذلِكَ هُوَ الفَضْلُ الكَبِيرُ} دخول الجنة (٤). (ز)
[٥٣٨٢] نقل ابنُ عطية (٧/ ٢٢٠) أقوالًا أخرى في معنى الآية، فقال: «وقال سهل بن عبد الله: السابق العالم، والمقتصد المتعلم، والظالم الجاهل. وقال ذو النون: الظالم الذاكر لله بلسانه فقط، والمقتصد الذاكرُ بقلبه، والسابق الذي لا ينساه. وقال الأنطاكي: الظالم صاحب الأقوال، والمقتصد صاحب الأفعال، والسابق صاحب الأحوال».