للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٤٤٨ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: السحرةُ ثلاثُمائة مِن فيُّومَ، ثلاثمائة من العريش، ويشكُّون في ثلاثمائة من الإسْكَندرِيَّة (١). (٦/ ٤٩٨)

٢٨٤٤٩ - قال عبد الملك ابن جُرَيْج: رئيس السحرة يوحنا (٢). (ز)

٢٨٤٥٠ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: جُمِع له خمسة عشر ألف ساحرٍ (٣) [٢٦٠١]. (٦/ ٤٩٧)

{قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (١١٣)}

٢٨٤٥١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: قال فرعون: لا نُغالِبه -يعني: موسى- إلا بمن هو منه. فأعَدَّ غِلمانًا مِن بني إسرائيل، فبعث بهم إلى قرية بمصر يقال لها: الفَرَما (٤)، يُعَلِّمونهم السحر، كما يُعَلَّم الصبيان الكِتاب في الكُتّاب. قال: فعلموهم سحرًا كثيرًا. قال: وواعد موسى فرعون موعدًا، فلمّا كان في ذلك الموعد بعث فرعونُ إلى السحرة، فجاء بهم، وجاء بمعلمهم معهم، فقال له: ماذا صنعت؟ قال: قد علمتهم من السحر سحرًا لا يُطِيقه سحرُ أهل الأرض، إلا أن يكون أمرًا من السماء، فإنّه لا طاقة لهم به، فأمّا سحر أهل الأرض فإنه لن يغلبهم. فلما جاءت السحرة قالوا لفرعون: {إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين} [الشعراء: ٤١ - ٤٢] (٥). (ز)

٢٨٤٥٢ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {قالوا إن لنا لأجرا}، أي: أئِنَّ لنا لَعطاءً وفضيلةً (٦). (٦/ ٤٩٨)


[٢٦٠١] ذكر ابنُ عطية (٤/ ١٣) قول محمد بن إسحاق في عدد السحرة الذين أتي بهم إلى فرعون، وقول ابن جريج، وقول محمد بن المنكدر، وقول السدي، ثم عَلَّق عليها جميعًا بقوله: «وهذه الأقوال ليس لها سند يوقف عنده».

<<  <  ج: ص:  >  >>