للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا}

٥٦٧٦٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {وذكروا الله كثيرا}: في كلامهم (١) [٤٨٣٤]. (١١/ ٣٢١)

٥٦٧٦٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وذكروا الله كثيرا}، قال: لا يكون العبد من الذاكرين لله كثيرًا حتى يذكر الله قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا (٢). (ز)

٥٦٧٦٧ - تفسير الحسن البصري، في قوله: {وذكروا الله كثيرا}، قال: في غير وقت (٣). (ز)

٥٦٧٦٨ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وذكروا الله كثيرا}، قال: ذكروا الله في شِعْرِهم (٤) [٤٨٣٥]. (ز)

{وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا}

٥٦٧٦٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {وانتصروا من بعد ما ظلموا}، قال: رَدُّوا على الكُفّار الذين كانون يهجون المؤمنين (٥). (١١/ ٣٢١)


[٤٨٣٤] علَّق ابنُ عطية (٦/ ٥١٣) على قول ابن عباس من طريق علي بقوله: «وهذا كما قال لبيد حين طلب منه شِعر: إنّ الله أبدلني بالشعر القرآن خيرًا منه».
[٤٨٣٥] اختُلِف في حال الذِّكر الذي وصف الله به هؤلاء المستَثْنَين من الشعراء على قولين: الأول: في حال كلامهم. الثاني: في حال شعرهم.
ورجَّح ابنُ جرير (١٧/ ٦٨٠ - ٦٨١) مستندًا إلى دلالة العموم شمول المعنى لكلا القولين، فقال: «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يُقال: إنّ الله وصف هؤلاء الذين استثناهم مِن شعراء المؤمنين بذِكْرِ الله كثيرًا، ولم يَخُصَّ ذِكْرَهم الله على حالٍ دون حالٍ في كتابه، ولا على لسان رسوله، فصفتهم أنهم يذكرون الله كثيرًا في كل أحوالهم».

<<  <  ج: ص:  >  >>