لم يُبسَط له في المَعيشة، ولم يُعط باب المسألة (١). (ز)
٧٨٨٥٣ - قال مقاتل بن سليمان:{والَّذِينَ فِي أمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ} يعني: مفروض {لِلسّائِلِ} يعني: المسكين {والمَحْرُومِ} يعني: الفقير الذي لا سهم له في الخُمس ولا الفَيء (٢). (ز)
٧٨٨٥٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{والمَحْرُومِ}، قال: المحروم: المُصاب ثمره وزَرْعه. وقرأ:{أفَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ أأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ} حتى بَلغ: {مَحْرُومُونَ}[الواقعة: ٦٣ - ٦٧]. وقال أصحاب الجنة:{إنّا لَضالُّونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ}[القلم: ٢٦ - ٢٧](٣)[٦٨٠٥]. (ز)
٧٨٨٥٦ - قال مقاتل بن سليمان:{والَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ} عن الفواحش، ثم استثنى فقال:{إلّا عَلى أزْواجِهِمْ أوْ ما مَلَكَتْ أيْمانُهُمْ} يعني به: الولائد {فإنهم غير ملومين} يعني: لا يُلامون على الحلال، {فَمَنِ ابْتَغى وراءَ ذَلِكَ} بعد أزواجه وولائده ما
[٦٨٠٥] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٤٠٨) في المحروم أقوالًا: الأول: مَن احترق زَرْعه. الثاني: مَن ماتتْ ماشيته. وعلَّق عليهما بقوله: «وهذه أنواع الحرمان، لا أنّ الاسم يلزم هذا خاصّة». الثالث: أنه الكلب. ونسبه لعمر بن عبد العزيز. ووجّهه بقوله: «أراد -والله أعلم- أن يُعطي مثالًا من الحيوان ذي الكبد الرّطبة لما فيه من الأجر حسب الحديث المأثور».