للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢١٤٢ - عن أبي بكر بن عيّاش -من طريق أحمد بن يونس- {وفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنافَسِ المُتَنافِسُونَ}، قال: فلْيُبادر المبادِرون (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٨٢١٤٣ - عن معاذ بن جبل، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «لا تَبخلُنَّ على إخوانكم بذات أيديكم، يُمسِك الله - عز وجل - ما في يديه عنكم، فإنّ ما عندكم ينفد، وما عند الله باقٍ، فلا تمنعوهم المعونة بأنفسكم، أو المشي في حوائجهم، فيحجب الله دعاءكم، فإنّ من القرابة القريبة غدًا عند الله والزلفى لديه إطعام الرجل منكم أخاه الجائع السغبان، ومن الوسيلة إلى ربكم غدًا أن يكسو أحدُكم أخاه ثوبًا يكسوه الله - عز وجل - مِن خُضْر الجنة غدًا، وإنّ من مقدمات الخير بكم إلى ربّكم أن يسقي أحدُكم أخاه ويرويه مِن الماء يسقيه الله من الرحيق المختوم». ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {وفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنافَسِ المُتَنافِسُونَ} (٢). (ز)

٨٢١٤٤ - عن أبي سعيد الخُدري رفعه: «أيّما مؤمنٍ سقى مؤمنًا شربةً على ظَمَإٍ سقاه الله يوم القيامة مِن الرحيق المختوم» (٣). (١٥/ ٣٠٩)


(١) أخرجه الإمام ابن أبي الدنيا في كتاب قصر الأمل ٣/ ٣٣٦ (١٤٣).
(٢) أخرجه تمام في فوائده ٢/ ١٧٨ (١٤٦٧)، من طريق حصين بن أبي عبد الرحمن، عن مسعر بن كدام، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن رجاء بن حيوة، عن معاذ بن جبل به.
وسنده شديد الضعف؛ فيه حصين بن أبي عبد الرحمن، وهو حصين بن مخارق بن ورقاء، أبو جنادة، وهو متهم بالكذب. الميزان ١/ ٥٥٤.
(٣) أخرجه أحمد ١٧/ ١٦٦ - ١٦٧ (١١١٠١)، والترمذي ٤/ ٤٤٣ - ٤٤٤ (٢٦١٧)، من طريق عطية، عن أبي سعيد به.
وأخرجه أبو داود ٢/ ١٠٩ - ١١٠ (١٦٨٢)، من طريق نبيح، عن أبي سعيد به.
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، وقد رُوي هذا عن عطية، عن أبي سعيد موقوفًا، وهو أصح عندنا وأشبه». وقال ابن أبي حاتم في علل الحديث ٥/ ٣١٣ - ٣١٥ (٢٠٠٧): «قال أبي: الصحيح موقوف؛ الحفاظ لا يرفعونه». وقال ابن الملقن في تحفة المحتاج ٢/ ٣٤٨ (١٣٩٧): «رواه أبو داود، ولم يضعّفه». وقال ابن حجر في بلوغ المرام ١/ ١٦٤ (٦٣٣): «في إسناده لين». وقال المناوي في التيسير ١/ ٤١٠: «إسناد حسن». وقال الألباني في ضعيف أبي داود ٢/ ١٣٥ (٣٠٠): «إسناده ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>