للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعضُهم منها، وقال: لعلَّها لا تَنْزِلُ غدًا. فرُفِعَتْ (١). (٥/ ٦٠٢)

٢٤٣٥٥ - قال محمد بن السائب الكلبي: كان عليها خبز، ورز، وبقل (٢) [٢٢١٤]. (ز)

{فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ (١١٥)}

٢٤٣٥٦ - عن عبد الله بن عَمرٍو بن العاص -من طريق أبي المغيرة القوّاس- قال: إنّ أشدَّ الناسِ عذابًا يومَ القيامة مَن كفَر مِن أصحاب المائدة، والمنافقون، وآلُ فرعون (٣). (٥/ ٦٠٤)

٢٤٣٥٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين}، قال: ذُكِر لنا: أنّهم لما صنَعوا في المائدة ما صنَعوا حُوِّلوا خنازير (٤). (٥/ ٦٠٤)

٢٤٣٥٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {فمن يكفر بعد منكم}: بعدَما جاءَته المائدة {فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين} يقول: أُعَذِّبُه بعذابٍ لا أُعَذِّبُه أحدًا غيرَ أهل المائدة (٥). (٥/ ٦٠٤)


[٢٢١٤] اختلف المفسرون فيما كان على المائدة على ثلاثة أقوال: الأول: نزلت وكانت حوتًا، وطعامًا. والثاني: كان عليها من ثمار الجنة. والثالث: كان عليها من كل الطعام إلا اللحم.
وجمع ابنُ جرير (٩/ ١٣١) بين الأقوال باندراجها تحت العموم، فقال: «كان عليها مأكول، وجائز أن يكون كان سمكًا وخبزًا، وجائز أن يكون كان ثمرًا من ثمر الجنة، وغير نافع العلم به ولا ضارٌّ الجهل به إذا أقر تالي الآية بظاهر ما احتمله التنزيل».
وعلَّق ابنُ عطية (٣/ ٣٠٢) بعد ذكره للاختلاف في كيفية نزول المائدة بقوله: «وكثر الناس في قصص هذه المائدة ما رأيت اختصاره لعدم سنده».

<<  <  ج: ص:  >  >>