٦٩٠٥٥ - عن علي بن أبي طالب، قال: ألا أخبركم بأفضلِ آيةٍ في كتاب الله حدَّثَنا بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ {وما أصابَكُمْ مِن مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أيْدِيكُمْ ويَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ}: «وسأفسّرها لك، يا علي، ما أصابك مِن مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم، واللهُ أكرمُ مِن أن يثنِّي عليكم العقوبة في الآخرة، وما عفا الله عنه في الدنيا فاللهُ أكرمُ مِن أن يعود بعد عفوه»(٢). (١٣/ ١٦٢)
٦٩٠٥٦ - عن أبي موسى، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«لا يصيب عبدًا نكْبَةٌ فما فوقها أو دونها إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر». وقرأ:{وما أصابَكُمْ مِن مُصِيبَةٍ فَبِما كَسبَتْ أيْدِيكُمْ ويَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ}(٣). (١٣/ ١٦٣)
٦٩٠٥٧ - عن البراء، قال: قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «ما عثرة قدم، ولا اختلاج عِرق، ولا خدْش عود إلا بما قدّمت أيديكم، وما يعفو الله عنه أكثر»(٤). (١٣/ ١٦٥)
٦٩٠٥٨ - عن الحسن البصري، قال: لما نزلت هذه الآية: {وما أصابَكُمْ مِن
[٥٨١٧] على هذا القول الذي قاله مقاتل ومجاهد فالمراد بالدابة: الملائكة والناس. وهو ما انتقده ابنُ عطية (٧/ ٥١٨) مستندًا لمخالفته اللغة، فقال: «وبعيدٌ غيرُ جارٍ على عُرف اللغة أن تقع الدابة على الملائكة».