للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أيْدِيكُمْ} قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «والذي نفسي بيده، ما من خدْش عود، ولا اختلاج عِرْق، ولا نكْبَة حَجر، ولا عثرة قدم إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر» (١). (١٣/ ١٦٣)

٦٩٠٥٩ - عن قتادة: {وما أصابَكُمْ مِن مُصِيبَةٍ} الآية، قال: ذُكِر لنا: أنّ نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: «لا يصيب ابن آدم خدْش عود، ولا عثْرة قدم، ولا اختلاج عرق إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر» (٢). (١٣/ ١٦٥)

٦٩٠٦٠ - عن علي بن أبي طالب -من طريق أبي جحيفة- أنه قال: أُحَدِّثُكم بحديثٍ حقٌّ على كل مسلم أو على المسلمين أن يعُوه؟ قلنا: بلى. فحدّثنا به أول النهار، ونسيناه آخر النهار، فأتيناه، فقلنا له: الحديث الذي حدّثتنا به أنه حقٌّ على المسلمين أن يعوه قد نسيناه، فأعِدْه علينا، قال: ما من عبدٍ مسلم يذنب ذنبًا فيأخذه الله به في الدنيا فيعاقبه به إلا كان الله - عز وجل - أكرم مِن أن يعود في عقوبته يوم القيامة، وما من مسلمٍ يُذنب ذنبًا فيغفر الله عنه في الدنيا إلا كان الله أكرم مِن أن يعود في عقوبته يوم القيامة فيما عفا عنه. ثم تلا هذه الآية: {وما أصابَكُمْ مِن مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أيْدِيكُمْ ويَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} (٣). (ز)

٦٩٠٦١ - عن عُمران بن حُصين -من طريق الحسن- أنه دخل عليه بعض أصحابه، وكان قد ابتُلي في جسده، فقال: إنّا لنبتئس لك لِما نرى فيك. قال: فلا تبتئس لما ترى، فإنّ ما ترى بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر. ثم تلا: {وما أصابَكُمْ مِن مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أيْدِيكُمْ ويَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ} (٤). (١٣/ ١٦٤)

٦٩٠٦٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله: {وما أصابَكُمْ مِن مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أيْدِيكُمْ}، قال: تُعجّل للمؤمنين عقوبتهم بذنوبهم في الدنيا، ولا


(١) أخرجه هناد في الزهد (٤٣١)، وعبد الرزاق ٢/ ١٩٢، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/ ١٩٥ - ١٩٦، وتخريج الكشاف ٣/ ٢٤١ - . وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر مرسلًا.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥١٣ - ٥١٤، والبيهقي في شعب الإيمان (٩٨١٥). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(٣) أخرجه البزار في البحر الزخار (مسند البزار) ٢/ ١٢٦ - ١٢٧ (٤٨٣).
(٤) أخرجه ابن أبي الدنيا في (٢٤٩)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/ ١٩٦ - ، والحاكم ٢/ ٤٤٥ - ٤٤٦، والثعلبي ٨/ ٣٢٠، والبيهقي (٩٨١٣، ٩٩٧٣). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>