٦٩٠٦٣ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق ابن أبي روّاد- قال: ما تعلَّم أحدٌ القرآنَ ثم نسيه إلا بذنب يُحْدِثه. ثم قرأ هذه الآية:{وما أصابَكُمْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أيْدِيكُمْ}. وقال: وأيُّ مصيبةٍ أعظمُ مِن نسيان القرآن؟! (٢). (١٣/ ١٦٤)
٦٩٠٦٤ - قال عكرمة مولى ابن عباس:{وما أصابَكُمْ مِن مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أيْدِيكُمْ} ما مِن نكْبَة أصابت عبدًا فما فوقها إلّا بذنب لم يكن اللهُ ليغفر له إلّا بها، أو درجة لم يكن الله ليبلّغه إلّا بها (٣). (ز)
٦٩٠٦٥ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله:{وما أصابَكُمْ مِن مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أيْدِيكُمْ}، قال: الحدود (٤). (١٣/ ١٦٦)
٦٩٠٦٦ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- {فَبِما كَسَبَتْ أيْدِيكُمْ ويَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}، قال: بلغنا: أنّه ليس مِن أحد تُصيبه عثرةُ قدم، أو خدْش عود، أو كذا إلا بذنبٍ، وما يعفو الله عنه أكثر (٥). (ز)
٦٩٠٦٧ - عن أيوب، قال: قرأتُ في كتاب أبي قِلابة، قال: نزلت: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ومَن يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}[الزلزلة: ٧ - ٨] وأبو بكر يأكل، فأمسك، فقال: يا رسول الله، إنِّي لَراءٍ ما عملتُ مِن خير أو شر؟ فقال:«أرأيتَ ما رأيتَ مِمّا تكره فهو مِن مثاقيل ذرّ الشرّ، وتدّخر مثاقيل الخير، حتى تُعطاه يوم القيامة». قال: قال أبو إدريس: فأرى مصداقَها في كتاب الله. قال:{وما أصابَكُمْ مِن مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أيْدِيكُمْ ويَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}(٦)[٥٨١٨]. (ز)
[٥٨١٨] ذكر ابنُ جرير (٢٠/ ٥١٣) هذا الأثر، ثم علّق قائلًا: «حدّث هذا الحديث الهيثم بن الربيع، فقال: فيه أيوب عن أبي قلابة، عن أنس، أن أبا بكر? كان جالسًا عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فذكر الحديث، وهو غلط، والصواب عن أبي إدريس».