الخطاب، فجعل الله في ذلك رخصة وبركة، فنسخها، فقال:{علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام من الليل}(١). (ز)
٥٨٢٩ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن ثور- {وكلوا واشربوا}، قال: نزلت في أبي قيس بن صِرمة من بني الخزرج (٢). (٢/ ٢٧٥)
٥٨٣٠ - عن سفيان الثوري، قال: كانوا إذا ناموا لم يأكلوا ولم يقربوا النساء، فنزلت في عمر?:{أحل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله انكم كنتم تختانون أنفسكم}(٣)[٦٥٦]. (ز)
٥٨٣١ - عن أبي هريرة، قال في الآية: يعني بالرَّفَث: مجامعة النساء (٤). (ز)
٥٨٣٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: الرَّفَث: الجماع (٥). (٢/ ٢٧٧)
٥٨٣٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق بكر بن عبد الله المزني- قال: الدخول، والتغشّي، والإفضاء، والمباشرة، والرَّفَث، واللَّمْس، والمَسُّ: هذا الجماع، غير
[٦٥٦] قال ابنُ عطية (١/ ٤٥٠): «سبب هذه الآية فيما قال ابن عباس وغيره: أنّ جماعة من المسلمين اختانوا أنفسهم، وأصابوا النساء بعد النوم، أو بعد صلاة العشاء على الخلاف». ثم قال: «وحكى النحاس ومكّيٌّ أنّ عمر نام ثم وقع بامرأته، وهذا عندي بعيد على عمر - رضي الله عنهما -».