٣٦٩٦٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد العزيز، عن رجل- في قوله:{والله غالب على أمره}، قال: لغة عربية (١).
(٨/ ٢١٧)
٣٦٩٧٠ - عن الضحاك بن مزاحم، {والله غالب على أمره}، قال: لِما يُريد أن يَبْلُغ يوسف (٢). (٨/ ٢١٧)
٣٦٩٧١ - قال مقاتل بن سليمان:{والله غالب على أمره} يعني: واللهُ مُتِمٌّ ليوسف أمرَه الذي هو كائِنٌ، مِمّا لا يعلمه الناس، فذلك قوله:{ولكن أكثر الناس لا يعلمون} ذلك (٣). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٣٦٩٧٢ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي عبيدة- قال: أفْرَسُ الناس ثلاثة: العزيزُ حين تَفَرَّس في يوسف، فقال لامرأته:{أكرمى مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدًا}، والمرأة التي أتت موسى فقالت لأبيها:{يا أبت استأجره}[القصص: ٢٦]، وأبو بكر حين اسْتَخْلَفَ عُمرَ (٤)[٣٣٣٤]. (٨/ ٢١٦)
٣٦٩٧٣ - عن عبد الله بن عباس، قال: لَمّا باع يوسفَ صاحبُه الذي باعه مِن العزيز -واسمه: مالك بن ذعر- فقال حين باعه: مَن أنت؟ -وكان مالك مِن مَدْيَن- فذكر
[٣٣٣٤] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٦٢) قول ابن مسعود، ثم علّق عليه بقوله: «وفراسة العزيز إنما كانت في نفس نجابة يوسف، لا أنه تَفَرَّسَ الذي كان كما في المثالين الآخرين، فإنّ ما تَفَرَّس خرج بعينه».