للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجراد المقلي، وصاروا رمادًا (١) [٢٥٨٩]. (ز)

٢٨٢٧٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {الرجفة}، قال: الصَّيْحَة (٢). (ز)

٢٨٢٧٦ - قال محمد بن السائب الكلبي: الزَّلْزَلة (٣). (ز)

٢٨٢٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: {فأخذتهم الرجفة}، يعني: العذاب (٤). (ز)

٢٨٢٧٨ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: بلغني -والله أعلم-: أنّ الله سلَّط عليهم الحر، حتى إذا أنضجهم أنشأ لهم الظُّلَّة كالسحابة السوداء، فلمّا رأوها ابتدروها يستغيثون ببردها مِمّا هم فيه، حتى إذا دخلوا تحتها أطبقت، فهلكوا جميعًا، ونجّى الله - عز وجل - شعيبًا والذين آمنوا معه برحمته (٥). (ز)

{فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ}

٢٨٢٧٩ - قال أبو العالية الرِّياحِيُّ: ديارهم: منازلهم (٦). (ز)

٢٨٢٨٠ - قال مقاتل بن سليمان: {فأصبحوا} من صيحة جبريل - عليه السلام - {في دارهم} يعني: قريتهم (٧). (ز)

٢٨٢٨١ - قال محمد بن مروان: كل شيء في القرآن {دارهم} فهو: مدينتهم، وكل شيء {ديارهم} فهو: عساكرهم (٨). (ز)

{جَاثِمِينَ (٩١)}

٢٨٢٨٢ - قال مقاتل بن سليمان: {جاثمين}، يعني: أمواتًا خامدين (٩). (ز)


[٢٥٨٩] قال ابنُ عطية (٣/ ٦١٧): «ويحتمل أنّ فرقة من قوم شعيب أُهْلِكَت بالرجفة، وفرقة بالظلة، ويحتمل أن الظلة والرجفة كانتا في حينٍ واحد».

<<  <  ج: ص:  >  >>