٢٨٢٧٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله:{الرجفة}، قال: الصَّيْحَة (٢). (ز)
٢٨٢٧٦ - قال محمد بن السائب الكلبي: الزَّلْزَلة (٣). (ز)
٢٨٢٧٧ - قال مقاتل بن سليمان:{فأخذتهم الرجفة}، يعني: العذاب (٤). (ز)
٢٨٢٧٨ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: بلغني -والله أعلم-: أنّ الله سلَّط عليهم الحر، حتى إذا أنضجهم أنشأ لهم الظُّلَّة كالسحابة السوداء، فلمّا رأوها ابتدروها يستغيثون ببردها مِمّا هم فيه، حتى إذا دخلوا تحتها أطبقت، فهلكوا جميعًا، ونجّى الله - عز وجل - شعيبًا والذين آمنوا معه برحمته (٥). (ز)
{فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ}
٢٨٢٧٩ - قال أبو العالية الرِّياحِيُّ: ديارهم: منازلهم (٦). (ز)
٢٨٢٨٠ - قال مقاتل بن سليمان:{فأصبحوا} من صيحة جبريل - عليه السلام - {في دارهم} يعني: قريتهم (٧). (ز)
٢٨٢٨١ - قال محمد بن مروان: كل شيء في القرآن {دارهم} فهو: مدينتهم، وكل شيء {ديارهم} فهو: عساكرهم (٨). (ز)
{جَاثِمِينَ (٩١)}
٢٨٢٨٢ - قال مقاتل بن سليمان:{جاثمين}، يعني: أمواتًا خامدين (٩). (ز)
[٢٥٨٩] قال ابنُ عطية (٣/ ٦١٧): «ويحتمل أنّ فرقة من قوم شعيب أُهْلِكَت بالرجفة، وفرقة بالظلة، ويحتمل أن الظلة والرجفة كانتا في حينٍ واحد».