الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما} [النساء: ٤٠]. وإذا قال الله لشيءٍ: عظيم. فهو عظيم (١)[٢٤٥٠]. (٦/ ٢٩٧)
٢٦٩١٦ - عن أبي هريرة -من طريق المحرر بن أبي هريرة- أنّه قال: ما تقولون: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}، لِمَن هي؟ قُلنا: للمسلمين. قال: لا، واللهِ، ما هي إلا للأعراب خاصة، فأمّا المهاجرون فسبعُمائة (٢). (٦/ ٢٩٧)
٢٦٩١٧ - عن أبي سعيد الخدري -من طريق أبي الصديق الناجي- في قوله:{من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}، قال: هذه للأعراب، وللمهاجرين سبع مائة (٣). (ز)
٢٦٩١٨ - عن عبد الله بن عباس:{من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}، قال: إنّما هي للأعراب، ومُضَعَّفَةٌ للمهاجرين بسبعمائة ضِعف (٤). (٦/ ٢٩٧)
٢٦٩١٩ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: نزَلت هذه الآية: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها} وهم يصومون ثلاثة أيام من الشهر، ويُؤَدُّون عُشْرَ أموالهم، ثم نزَلتِ الفرائضُ بعدَ ذلك؛ صوم رمضان والزكاة (٥). (٦/ ٢٩٦)
٢٦٩٢٠ - عن أبي هريرة -أُراهُ رفَعَه- {من جاء بالحسنة}، قال:«لا إله إلا الله»(٦). (٦/ ٢٩٦)
[٢٤٥٠] انتَقَد ابنُ عطية (٣/ ٥٠٢) مستندًا إلى عدم الدليل الخبري في تحديد أمر غيبيٍّ قولَ ابن عمر من طريق العوفي، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة من طريق المحرر، وابن عباس، فقال: «وهذا تأويل يحتاج إلى سند يقطع العُذْر».