للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٩٢١ - عن أبي ذرٍّ، قال: قلتُ: يا رسول الله، علِّمني عملًا يُقَرِّبُني من الجنة، ويُباعِدُني من النار. قال: «إذا عمِلتَ سيئةً فاعمَلْ حسنة، فإنها عشر أمثالها». قلتُ: يا رسول الله، لا إله إلا الله من الحسنات؟ قال: «هي أحسنُ الحسنات» (١).

(٦/ ٢٩٧)

٢٦٩٢٢ - عن أبي هريرة، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «قال الله تعالى -وقولُه الحق-: إذا همَّ عبدي بحسنة فاكتُبُوها له حسنة، فإن عمِلَها فاكْتُبوها له بعشر أمثالها، وإذا همَّ بسيئة فلا تكتُبوها، فإن عمِلَها فاكتُبُوها بمثلها، فإن ترَكَها فاكتُبوها له حسنة». ثم قرأ: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها} (٢). (٦/ ٢٩٦)

٢٦٩٢٣ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ الله لَيُعطي بالحسنة الواحدة ألفَ ألفِ حسنة». ثم قرأ: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها} (٣). (٦/ ٣٠٣)

٢٦٩٢٤ - عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر بن أبي المغيرة- قال: لَمّا نزَلتْ: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها} قال رجل من المسلمين: يا رسول الله، لا إله إلا الله حسنة؟ قال: «نعم، أفضلُ الحسنات» (٤). (٦/ ٢٩٥)

٢٦٩٢٥ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {من جاء بالحسنة} الآية، قال: ذُكِرَ لنا: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: «إذا همَّ العبدُ بحسنةٍ فلم يعمَلْها كُتِبَتْ له حسنة، وإذا همَّ بسيئة ثم عمِلَها كُتِبَتْ له سيئة» (٥). (٦/ ٢٩٨)

٢٦٩٢٦ - عن قتادة بن دعامة، قوله: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية ٤/ ٢١٧ - ٢١٨، والطبراني في الدعاء ص ٤٣٩ (١٤٩٨)، وابن جرير ١٠/ ٤٢، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٣١ (٨١٦٤، ٨١٦٤)، ٩/ ٢٩٣٤ (١٦٦٤٣)، ٩/ ٣٠٢٤ (١٧١٨٨).
قال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص ١٢٩: «هذا حديث حسن».
(٢) أخرجه الترمذي ٥/ ٣١٠ (٣٣٢٧). وأصله في البخاري ٩/ ١٤٤ - ١٤٥ (٧٥٠١)، ومسلم ١/ ١١٧ (١٢٨) دون ذكر الآية.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح».
(٣) أخرجه أحمد ١٣/ ٣٢٧ (٧٩٤٥)، ١٦/ ٤٤٢ (١٠٧٦٠)، وابن جرير ٧/ ٣٥، وابن أبي حاتم ٢/ ٤٦١، ١٧/ ٩٧ دون ذكر الآية، وقد أخرجها بهذا السياق أبو إسحاق المزكي في المزكيات ص ٢٣١ (١٣١).
قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٤٥: «رواه أحمد بإسنادين، والبزار بنحوه، وأحد إسنادي أحمد جيد». قلنا: لكن في إسنادي أحمد علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف، كما قال ابن حجر في التقريب (٤٧٣٤)، وقد ذكر الحديث بنحوه الدارقطني في العلل ٨/ ٢٦١، وذكر ما في أسانيده من اختلاف بين رفعه ووقفه على أبي هريرة.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٨.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٣٣ (٨١٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>