للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون}: ذُكِر لنا: أنّ نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: «الأعمال سِتَّةٌ: مُوجِبةٌ ومُوجِبةٌ، ومُضْعِفةٌ ومُضْعِفةٌ، ومِثْلٌ ومِثْلٌ. فأما المُوجِبتان: فمَن لقي الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة، ومَن لقي الله مشركًا به دخل النار. وأما المُضْعِفُ والمُضْعِفُ: فنفقة المؤمن في سبيل الله سبع مائة ضعف، ونفقته على أهل بيته عشرُ أمثالها. وأما مِثْلٌ ومِثْلٌ: فإذا همَّ العبد بحسنة فلم يعملها كُتِبَت له حسنة، وإذا هَمَّ بسيئة ثم عملها كتبت عليه سيئة» (١). (ز)

٢٦٩٢٧ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- قال: تعلَّموا القرآن، واتلُوه؛ فإنّكم تُؤجَرون به بكل حرفٍ منه عشر حسنات، أما إني لا أقول: {ألم} عشر، ولكن ألفٌ ولامٌ وميمٌ ثلاثون حسنة، ذلك بأنّ الله - عز وجل - يقول: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها} (٢). (٦/ ٣٠٢)

٢٦٩٢٨ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأسود بن هلال- {من جاء بالحسنة}، قال: لا إله إلا الله (٣). (٦/ ٢٩٦)

٢٦٩٢٩ - عن أبي هريرة، نحو ذلك (٤). (ز)

٢٦٩٣٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {من جاء بالحسنة}، قال: لا إله إلا الله (٥). (٦/ ٢٩٦)

٢٦٩٣١ - قال عبد الله بن عمر: الآية في غير الصدقات من الحسنات، فأمّا الصدقاتُ تضاعف سبعمائة ضعف (٦). (ز)

٢٦٩٣٢ - عن أبي وائل شقيق بن سلمة -من طريق عاصم- {من جاء بالحسنة}، قال: لا إله إلا الله كلمةُ الإخلاص (٧). (ز)

٢٦٩٣٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- {من جاء بالحسنة}، قال: لا إله إلا الله (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٤٢. وأورده الثعلبي ٤/ ٢١١ - ٢١٢.
(٢) أخرجه الطبراني (٨٦٤٨، ٨٦٤٩).
(٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٨، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٣١، وأبو نعيم في الحلية ٩/ ٤٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(٤) علَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٣١.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٤١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ٤٣١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) تفسير البغوي ٣/ ٢١١.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٩.
(٨) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٤١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>