للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٢٢٠٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم}، قال: يريدون أن يُطْفِئوا الإسلامَ بكلامهم (١). (٧/ ٣٢٤)

٣٢٢٠١ - قال محمد بن السائب الكلبي: النور: القرآن (٢). (ز)

٣٢٢٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عنهم، فقال: {يريدون أن يطفئوا نور الله}، يعني: دين الإسلام (٣) [٢٩٢٢]. (ز)

{بِأَفْوَاهِهِمْ}

٣٢٢٠٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {بأفواههم}، يقول: بكلامهم (٤). (ز)

٣٢٢٠٤ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عنهم، فقال: {بأفواههم}: بألسنتهم؛ بالكتمان (٥) [٢٩٢٣]. (ز)

{وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (٣٢)}

٣٢٢٠٥ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون}، يعني بها: كفار العرب، وأهل الكتاب؛ مَن حارب منهم النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، وكفر بآياته (٦). (ز)


[٢٩٢٢] علَّقَ ابنُ عطية (٤/ ٢٩٨) على هذه الأقوال بقوله: «لا معنى لتخصيص شيء مما يدخل تحت المقصود بالنور».
[٢٩٢٣] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٢٩٨) أنّ قوله: {بِأَفْواهِهِمْ} عبارة عن قِلَّة حيلتهم وضعفها، أخبر عنهم أنهم يحاولون مقاومة أمر جسيم بسعي ضعيف، فكأنّ الإطفاء بنفخ الأفواه. ثم أورد احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن يُراد بأقوال لا برهان عليها، فهي لا تُجاوِز الأفواه إلى فهم سامع».

<<  <  ج: ص:  >  >>