٣٥٧٤١ - قال مقاتل بن سليمان:{إنْ أجْرِيَ} يعني: ما جزائي {إلّا عَلى الَّذِي فَطَرَنِي} يعني: خلقني، {أفَلا تَعْقِلُونَ} أنّه ليس مع الله شريك (٢)[٣٢٣٤]. (ز)
٣٥٧٤٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله:{مدرارا}، يقول: يتبع بعضُها بعضًا (٣). (ز)
٣٥٧٤٣ - عن الضحاك بن مزاحم، قال: أمسَك عن عادٍ القطرُ ثلاث سنين، فقال لهم هود:{استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارًا}. فأَبَوْا إلّا تَمادِيًا (٤). (٨/ ٨٤)
٣٥٧٤٤ - قال مقاتل بن سليمان:{ويا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ} مِن الشرك، {ثُمَّ تُوبُوا إلَيْهِ يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْرارًا} يعني: المطر مُتتابِعًا، وقد كان الله تعالى حبس عنهم المطر ثلاث سنين، وحبس عنهم الوَلَد (٥). (ز)
٣٥٧٤٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{يرسل السماء عليكم مدرارًا}، قال: يُدِرُّ ذلك عليهم مطرًا ومطرًا (٦). (٨/ ٨٥)
٣٥٧٤٦ - عن هارون التيمي -من طريق أبي عبس- في قوله:{يرسل السماء عليكم مدرارًا}، قال: المطر لِإبّانِه (٧). (٨/ ٨٥)
[٣٢٣٤] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٥٩٣) في قوله: {أفلا تعقلون} احتمالين، فقال: «وقوله: {أفَلا تَعْقِلُونَ} توقيفٌ على مجال القول بأنّ غير الفاطر إلهٌ، ويحتمل أن يريد: {أفَلا تَعْقِلُونَ} إذ لم أطلب عَرَضًا مِن أعراض الدنيا، إنِّي إنما أريد النفع لكم والدار الآخرة». ثم رجّح الأول لظهوره من اللفظ بقوله: «والأول أظهر».