٧٩٦٥٦ - قال محمد بن السّائِب الكلبي:{والرُّجْزَ فاهْجُرْ}، يعني: العذاب (١). (ز)
٧٩٦٥٧ - قال مقاتل بن سليمان:{والرُّجْزَ فاهْجُرْ} يعني: الأوثان؛ يساف ونائلة، وهما صنمان عند البيت، يَمسح وجوهَهما مَن مَرّ بهما مِن كفار مكة، فأمَر الله -تبارك وتعالى- النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أن يجتنبهما. يعني بالرجز: أوثانًا لا تَتحرّك، بمنزلة الإبل، يعني: داء يأخذها ذلك الداء فلا تَتحرّك مِن وجع الرّجز، فشبّه الآلهة بها (٢). (ز)
٧٩٦٥٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال في قوله:{والرُّجْزَ فاهْجُرْ}، قال: الرُّجز: آلهتهم التي كانوا يَعبدون، أمَره أن يَهجرها، فلا يأتيها، ولا يَقربها (٣). (ز)
{وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (٦)}
[قراءات]
٧٩٦٥٩ - عن حمّاد بن أبي سليمان، قال: قرأتُ في مصحف أُبيّ [بن كعب]: (ولا تَمْنُنْ أن تَستَكْثِر)(٤). (١٥/ ٦٨)
٧٩٦٦٠ - قال يحيى بن سلام: وكان الحسن البصري يقرؤها: (تَسْتَكْثِرْ) موقوفة (٥)[٦٨٧٠]. (ز)
[تفسير الآية]
٧٩٦٦١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- {ولا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ}، قال:
[٦٨٧٠] علق ابنُ عطية (٨/ ٣٩٣ ط: دار الكتب العلمية) على هذه القراءة، فقال: «وقرأ الحسن بن أبي الحسن: (تَسْتَكْثِرْ) بجزم الراء، وذلك كأنه قال: لا تَسْتَكْثِرْ».