للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٠١٢ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي}، أي: ليلًا (١). (ز)

{فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا}

٤٨٠١٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {طريقا في البحر يبسا}، قال: يابسًا (٢). (١٠/ ٢٢٣)

٤٨٠١٤ - قال الحسن البصري، في قوله: {فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا}: أتاه جبريلُ على فرس، فأمره أن يضرب البحر بعصاه، فصار طريقًا يبسًا (٣) [٤٢٩٢]. (ز)

٤٨٠١٥ - عن محمد بن كعب القرظي، في قوله: {فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا}، قال: يابِسًا، ليس فيه ماء ولا طين (٤). (١٠/ ٢٢٣)

٤٨٠١٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق عبيد الله بن سعد القرشي، عن عمِّه، عن أبيه- في قوله: {فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم} [الشعراء: ٦٣]، قال: عن يَبَس مِن الأرض. يقول الله - عز وجل - لموسى: {فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى}، فلما شقَّ له البحر عن طريق قاعه يَبِسَ تَلا موسى ببني إسرائيل، فاتبعه فرعون وجنوده (٥). (ز)

٤٨٠١٧ - قال يحيى بن سلّام: {فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا} ... بلغني: أنّه صار اثني عشر طريقًا، لكل سِبْطٍ طريق (٦). (ز)


[٤٢٩٢] ذكر ابنُ عطية (٦/ ١١٤) اختلافًا في تحديد الوقت الذي أوحى الله فيه لموسى أن يضرب البحر بعصاه، فذكر قولًا أن ذلك كان ساعة مباشرته البحر، وذكر قولًا آخر أن ذلك الوحي كان متقدمًا على ذلك. وقد رجّح مستندًا إلى ظاهر الآية القول الثاني، فقال: « ... ويروى أنّ الوحي إليه بذلك كان متقدمًا بمصر، وهو ظاهر الآية».

<<  <  ج: ص:  >  >>