للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٤٤٤ - ومجاهد بن جبر =

٣٩٤٤٥ - وعطاء، في قوله: {ولقدْ أرسلْنا مُوسى بآياتنا}، قال: بالبيِّناتِ التسع؛ الطوفانِ، والجراد، والقُمَّل، والضفادع، والدمِ، والعصا، ويده، والسنين، ونَقْص من الثمرات (١) [٣٥٤١]. (٨/ ٤٨٩)

٣٩٤٤٦ - قال مقاتل بن سليمان: {ولقد أرسلنا موسى بآياتنا} اليد، والعصا (٢). (ز)

{أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}

٣٩٤٤٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {أنْ أخرج قومكَ منَ الظُلماتِ إلى النُّور}، قال: مِن الضلالةِ إلى الهُدى (٣). (٨/ ٤٨٩)

٣٩٤٤٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-، مثله (٤). (ز)

٣٩٤٤٩ - قال مقاتل بن سليمان: {أن أخرج قومك} يعني: أنِ ادعُ قومَك بني إسرائيل {من الظلمات إلى النور} يعني: مِن الشرك إلى الإيمان (٥) [٣٥٤٢]. (ز)


[٣٥٤١] لم يذكر ابنُ جرير (١٣/ ٥٩٣ - ٥٩٤) في معنى: {ولَقَدْ أرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا} سوى قول مجاهد.
[٣٥٤٢] وجَّه ابنُ عطية (٥/ ٢٢٢ - ٢٢٣) القولَ بأنّ المراد بـ {من الظلمات إلى النور}: مِن الكفر إلى الإيمان، بقوله: «وهذا على ظاهر أمرِ بني إسرائيل في أنّهم كانوا قبل بعث موسى فيهم أشياعًا متفرقين في الدين، ففرع مع القبط في عبادة فرعون، وكلهم على غير شيءٍ»، ثم ذكر احتمالًا آخر، فقال: «وإن صحَّ أنهم كانوا على دين إبراهيم وإسرائيل أو نحو هذا فالظُّلُمات: الذل أو العبودية، والنُّور: العزة بالدين والظهور بأمر الله تبارك وتعالى».

<<  <  ج: ص:  >  >>