للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا تَرون (١). (١٤/ ٢٣٢)

٧٥٤١٤ - عن عمر بن الخطاب، قال: احضُروا موتاكم، ولقِّنوهم: لا إله إلا الله. فإنهم يَرون، ويُقال لهم (٢). (١٤/ ٢٣٢)

٧٥٤١٥ - عن عمر بن الخطاب، قال: لقِّنوا موتاكم: لا إله إلا الله. واعقلوا ما تسمعون من المطيعين منكم؛ فإنه يُجلّى لهم أمور صادقة (٣). (١٤/ ٢٣٢)

{وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (٨٥)}

٧٥٤١٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- في قوله: {ونَحْنُ أقْرَبُ إلَيْهِ مِنكُمْ} يقول: الملائكة، {ولَكِنْ لا تُبْصِرُونَ} يقول: لا تُبصِرون الملائكةَ (٤). (١٤/ ٢٥٣)

٧٥٤١٧ - قال عامر بن عبد قيس: ما نظرتُ إلى شيءٍ إلا رأيتُ الله سبحانه أقرب إلَيَّ مِنه (٥) [٦٤٦٢]. (ز)

٧٥٤١٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ونَحْنُ أقْرَبُ إلَيْهِ مِنكُمْ}، يعني: مَلك الموت وحده؛ إذا أتاه ليَقبض رُوحه (٦). (ز)


[٦٤٦٢] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٢١٣) في معنى: {ونَحْنُ أقْرَبُ إلَيْهِ مِنكُمْ} احتمالين: الأول: «أن يريد: ملائكته، ورسله». والثاني: «أن يريد: بقدرتنا وغلبتنا». ثم وجَّههما بقوله: «فعلى الاحتمال الأول يجيء قوله تعالى: {ولكِنْ لا تُبْصِرُونَ} من النّظر بالعين، وعلى التأويل الثاني يجيء من النظر بالقلب، وقال عامر بن عبد قيس: ما نظرتُ إلى شيء إلا رأيتُ اللهَ أقرب إليه مِنّي».

<<  <  ج: ص:  >  >>