للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{مَنْضُودٍ (٨٢)}

٣٦١٤٢ - قال عبد الله بن عباس، في قوله: {منضود}: مُتَتابِع، يتبع بعضها بعضًا (١). (ز)

٣٦١٤٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي- {منضود}: مختّمة (٢). (ز)

٣٦١٤٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس =

٣٦١٤٥ - وقتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {حجارة من سجيل}، قالا: مِن طين منضود، مصفوفة مسوَّمة مُطَوَّقة (٣). (٨/ ١٢٣)

٣٦١٤٦ - قال قتادة بن دعامة: {منضود}، أي: بعضه على بعض (٤). (ز)

٣٦١٤٧ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {منضود}، قال: قد نُضِد بعضه على بعض (٥) [٣٢٦٦].

(٨/ ١٢٣)


[٣٢٦٦] اختُلِف في معنى: {مَنضُودٍ} في هذه الآية على ثلاثة أقوال: الأول: يتبع بعضه بعضًا. الثاني: مصفوف. الثالث: نُضِدَ بعضه على بعض.
ورجَّح ابنُ جرير (١٢/ ٥٣٠) مستندًا إلى دلالة اللغة القول الثالث، وهو قول الربيع، وعلَّل ذلك بأن «قوله: {مَنضُودٍ} من نعت {سِجِّيل}، لا مِن نعت الحجارة، وإنما أُمْطِر القوم حجارة من طين، صفة ذلك الطين أنه نُضِد بعضه إلى بعض، فصُيِّر حجارة، ولم يُمطَروا الطين، فيكون موصوفًا بأنّه تتابع على القوم بمجيئه. وإنما كان جائزًا أن يكون على ما تأوَّله هذا المتأوِّل لو كان التنزيل بالنصب منضودةً، فيكون من نعت الحجارة حينئذٍ».

<<  <  ج: ص:  >  >>