للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٠٣٠ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق عَنبَسَةَ- أنّه كان يقول: كاف، هاد، عالم، صادق. ويقول: كاف لخلقه، هادٍ لعباده، عالم بأمره، صادق في قوله (١). (ز)

٤٦٠٣١ - قال محمد بن السائب الكلبي: هو ثناء أثنى الله - عز وجل - به على نفسه (٢). (ز)

٤٦٠٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: {كهيعص}: كافٍ، هادٍ، عالم، صادق، هذا ثناءُ الرَّبِّ -تبارك وتعالى- على نفسه، يقول: كافيًا لخلقه، هادِيًا لعباده، الياء مِن الهادي، عالم ببريته، صادق في قوله - عز وجل - (٣) [٤١٢٥]. (ز)

{ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (٢)}

[قراءات]

٤٦٠٣٣ - عن يحيى بن يَعْمَر أنه كان يقرأ: (ذَكَّرَ رَحْمَةَ رَبِّكَ عَبْدُهُ زَكَرِيّا) يُثَقِّلُ (٤)، يقول: لما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف، وفاكهة الصيف في الشتاء، فقال: (ذَكَّرَ رَحْمَةَ رَبِّكَ) (٥) [٤١٢٦]. (١٠/ ٩)

[تفسير الآية]

٤٦٠٣٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مقاتل، وجويبر عن الضَّحّاك- في قوله:


[٤١٢٥] علّق ابنُ جرير (١٥/ ٤٥٢) على ما أوْرَد من أقوال في معنى {كهيعص} بقوله: «والقول في ذلك عندنا نظيرُ القول في {الم}، وسائر فواتح سور القرآن التي افتتحت أوائلها بحروف المعجم، وقد ذكرنا ذلك فيما مضى قبل، فأغنى عن إعادته في هذا الموضع».
[٤١٢٦] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٧) أنّ هذه القراءة على معنى: هذا المتلوّ ذكَّر رحمة ربك عبده.

<<  <  ج: ص:  >  >>