للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٠٠٤ - قال يحيى بن سلّام: {وبالنجم}، أي: {وبالنجم هم يهتدون}، يعني: يعرفون الطريق. والنجم: جماعة النجوم التي يهتدون بها (١). (ز)

[أحكام متعلقة بالآية]

٤١٠٠٥ - عن إبراهيم النخعي: أنه كان لا يرى بأسًا أن يتعلَّمَ الرجل من النجوم ما يهتدي به (٢). (٩/ ٢٦)

٤١٠٠٦ - عن مجاهد بن جبر: أنه كان لا يرى بأسًا أن يتعلَّمَ الرجل منازل القمر (٣). (٩/ ٢٦)

٤١٠٠٧ - عن حسان بن بلال العنزي -من طريق النضر بن معبد- قال: مَن قال في هذه النجوم سوى هذه الثلاث فهو كاذب، آثم، مفتر، مبتدع؛ قال الله: {ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح} [الملك: ٥]، قال: {وجعلناها رجوما للشياطين} [الملك: ٥]، وقال: {وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر} [الأنعام: ٩٧]. فهي مصابيح، ورجوم، وتهتدون بها (٤). (ز)

{أَفَمَنْ يَخْلُقُ}

٤١٠٠٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {أفمن يخلق}، قال: الله هو الخالق الرازق (٥). (٩/ ٢٧)

٤١٠٠٩ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال - عز وجل -: {أفمن يخلق} هذه الأشياء مِن أول السورة إلى هذه الآية (٦). (ز)

٤١٠١٠ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {أفمن يخلق}، يعني: نفسه (٧). (ز)


(١) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٥٦.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٥٦.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٤/ ١٩٥، ١٩٧. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/ ٥٦ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٦٢.
(٧) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>