للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ}

[قراءات]

٤٣١٥٢ - عن علي، قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ: {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوات السَّبْعُ والأَرْضُ} بالتاء (١). (ز)

٤٣١٥٣ - عن الأعمش: في قراءة عبد الله بن مسعود: (سَبَّحَتْ لَهُ الأَرْضُ وسَبَّحَتْ لَهُ السَّمَواتُ) (٢). (ز)

[تفسير الآية]

٤٣١٥٤ - قال مقاتل بن سليمان: ثم عَظَّم نفسه -جل جلاله-، فقال سبحانه: {تسبح له} يعني: تذكره {السموات السبع والأرض ومن فيهن} (٣). (ز)

٤٣١٥٥ - قال يحيى بن سلّام: {تسبح له السموات السبع} أي: ومن فيهن، {والأرض ومن فيهن} مِن المؤمنين، ومَن يسبح له من الخلق (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٤٣١٥٦ - عن أنس بن مالك، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال -وهو جالس مع أصحابه، إذ سمع هَدَّةً- فقال: «أطَّتِ السماء، وبحقِّها أن تَئِطَّ». قالوا: وما الأطيط؟ قال: «تناقضت السماء، وبحقها أن تنقَضَّ، والذي نفس محمد بيده، ما فيها مَوضِعُ شبرٍ إلا فيه جبهة مَلَكٍ ساجدٍ يُسَبِّحُ الله بحمده» (٥). (٩/ ٣٥١)

٤٣١٥٧ - عن عبد الرحمن بن قُرْط: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة أُسرِي به إلى المسجد الأقصى كان جبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، فطارا به حتى بلغ السموات


(١) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
وهي قراءة العشرة، ما عدا نافعًا، وأبا جعفر، وابن كثير، وابن عامر، وأبا بكر عن عاصم، ورويسًا، فإنهم قرؤوا: {يُسَبِّحُ} بالياء. النشر ٢/ ٣٠٧، والإتحاف ص ٣٥٨.
(٢) أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/ ٣٢١.
وهي قراءة شاذة.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٣٢.
(٤) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٣٨.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>