٤٧٦٠٩ - قال مقاتل بن سليمان:{سنعيدها سيرتها الأولى}، يعني: سنعيدها عصًا كهيئتها الأولى عصًا، كما كانت أول مرة، فأهوى موسى بيده إلى ذَنَبِها، فقَبَض عليها، فصارت عصًا كما كانت (٢). (ز)
٤٧٦١٠ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى} عصًا (٣). (ز)
{وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ}
٤٧٦١١ - عن أبي هريرة =
٤٧٦١٢ - وكعب الأحبار: أنّ الجناحين هما اليدان (٤)[٤٢٥٣]. (ز)
٤٧٦١٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله:{واضمم يدك إلى جناحك}، قال: أدْخِل كفَّك تحت عَضُدِك (٥). (١٠/ ١٨٢)
٤٧٦١٤ - قال محمد بن السائب الكلبي: الجناح أسفل مِن الإبِط (٦). (ز)
٤٧٦١٥ - قال مقاتل بن سليمان:{واضمم يدك} يعني: كفَّك {إلى جناحك} يعني: عضدك (٧). (ز)
٤٧٦١٦ - قال سفيان الثوري، في قوله:{واضمم يدك إلى جناحك}: أدخَلَها تحت
[٤٢٥٣] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٨٩ - ٩٠) ما جاء في قول أبي هريرة وكعب الأحبار، وقولًا آخر أن معنى الجناح: الجنب. ثم قال مُعلِّقًا: «وهذا كله صحيح على طريق الاستعارة، ألا ترى أنّ جعفر بن أبي طالب يُسَمّى: ذا الجناحين؛ بسبب يديه حين أقيمت له الجناحان مقام اليدين، شبِّه بجناح الطائر».