وكقوله:{اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ}[فصلت: ٤٠](١)[٦٨٨٧]. (ز)
{كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (٣٨)}
٧٩٨٨٢ - عن علي بن أبي طالب -من طريق زاذان- {كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ}، قال: مُرتَهنة (٢). (ز)
٧٩٨٨٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله:{كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ}، قال: مأخوذة بعملها (٣). (١٥/ ٨٤)
٧٩٨٨٤ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله:{كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ}، قال: كلّ نفس سَبقتْ لها كلمة العذاب يَرتَهنها الله في النار، لا يَرتهن اللهُ أحدًا من أهل الجنة، ألم تَسمع أنه قال:{كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ إلّا أصْحابَ اليَمِينِ} يقول: ليسوا رهينة، {فِي جَنّاتٍ يَتَساءَلُونَ}(٤). (ز)
٧٩٨٨٥ - قال مقاتل بن سليمان:{كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ}، يقول: كلّ كافر مُرتهن بذنوبه في النار (٥). (ز)
٧٩٨٨٦ - عن يحيى بن سلّام -من طريق أحمد- في قوله:{كل نفس} يعني: مِن أهل النار {بما كسبت} بما عَمِلتْ {رهينة} في النار (٦). (ز)
{إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (٣٩)}
٧٩٨٨٧ - عن علي بن أبي طالب -من طريق زاذان- في قوله:{إلّا أصْحابَ اليَمِينِ}،
[٦٨٨٧] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٤٦٤) نحو هذ القول، ثم علّق قائلًا: «هو بيان في النذارة، وإعلام بأنّ كلّ أحد يَسلك طريق الهدى والحق إذا حقّق النظر، أو بعينه يَتأخّر عن هذه الرُّتبة؛ لغفلته وسُوء نظره».