قال ابن أبي حاتم في العلل ٦/ ٤٠٢ (٢٦١٧): «قال أبي: هذا حديث منكر». وقال ابن عدي في الكامل ٣/ ٢٨: «وهذا الحديث يعرف بحماد بن واقد عن محمد بن ذكوان، ولحماد بن واقد أحاديث وليست بالكثيرة، وعامة ما يرويه ممّا لا يتابعه الثقات عليه». وقال الجوزقاني في الأباطيل ١/ ٣١٥ - ٣١٦ (١٦٢): «حديث غريب». وقال ابن كثير في البداية والنهاية ٣/ ٣٦٧: «حديث غريب». وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٢١٥ (١٣٨٢٣): «رواه الطبراني في الكبير والأوسط، إلا أنه قال: «فمَن أحبَّ العرب فلحبي أحبهم، ومَن أبغض العرب فلبغضي أبغضهم». وفيه حماد بن واقد، وهو ضعيف يعتبر به، وبقية رجاله وُثِّقوا». وقال الألباني في الضعيفة ١/ ٥١٢ (٣٣٨) عن رواية الطبراني: «منكر». وقال أيضًا ٧/ ٣٨ (٣٠٣٨) عن رواية الحاكم: «ضعيف». وقد ورد معنى الحديث في صحيح مسلم (٦٠٧٧) وغيره، من حديث واثلة بن الأسقع، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا مِن كنانة، واصطفى من قريش بنى هاشم، واصطفاني من بني هاشم». (٢) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (١٥٢). (٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٣٩٥.