للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نبيِّهم» (١). (٩/ ٤٠٤)

٤٣٦٠١ - عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، في قوله: {يَومَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسِ بِإمامِهِم}، قال: «يُدعى أحدُهم، فيُعْطى كتابَه بيمينه، ويُمَدُّ له في جسمِه ستين ذراعًا، ويُبيَّضُ وجهُه، ويُجعَلُ على رأسِه تاجٌ مِن لؤلؤ يتلألأ، فينطلِقُ إلى أصحابِه، فيرَونه مِن بعيدٍ، فيقولون: اللَّهم، ائتِنا بهذا، وبارِكْ لنا في هذا. حتى يأتيَهم، فيقول: أبْشِروا، لكلِّ رجلٍ منكم مثلُ هذا. وأَمّا الكافرُ فيُسَوَّدُ له وجهُه، ويُمَدُّ له في جسمِه ستين ذراعًا على صورةِ آدمَ، ويُلْبَسُ تاجًا، فيَراه أصحابُه، فيقولون: نعوذُ باللهِ مِن شرِّ هذا، اللَّهم، لا تأْتِنا بهذا. قال: فيأتيهم، فيقولُون: اللَّهم، أخِّره. فيقولُ: أبعَدكم اللهُ، فإن لكلِّ رجلٍ منكم مثلَ هذا» (٢). (٩/ ٤٠٤)

٤٣٦٠٢ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسِ بِإمامِهِم}، قال: إمامُ هدًى، وإمامُ ضلالةٍ (٣). (٩/ ٤٠٣)

٤٣٦٠٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {يوم ندعو كل أناس بإمامهم}، قال: الإمام: ما عَمِل وأملى، فكُتِب عليه، فمَن بُعِثَ مُتَّقِيًا لله جُعِلَ كتابُه بيمينه، فقرأه واستبشر، ولم يُظْلَمْ فتيلًا، وهو مثل قوله: {وإنهما لبإمام مبين} [الحجر: ٧٩] والإمام: ما أملى وعَمِل (٤). (٩/ ٤٠٤)

٤٣٦٠٤ - عن أنس بن مالك -من طريق قتادة- في قوله: {يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسِ بِإمامِهِم}، قال: نبيُّهم (٥). (٩/ ٤٠٣)

٤٣٦٠٥ - عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع- قال: بأعمالهم (٦). (ز)


(١) أخرجه الثعلبي ٦/ ١١٥. وأورده الديلمي في الفردوس ٥/ ٥٢٨ (٨٩٨٢). وعزاه السيوطي إلى ابن مَرْدُويَه.
وقال الفتني في تذكرة الموضوعات ص ٨٥: «فيه داود الوضاع».
(٢) أخرجه الترمذي ٥/ ٣٦٠ - ٣٦١ (٣٤٠٣)، وابن حبان ١٦/ ٣٤٦ (٧٣٤٩)، والحاكم ٢/ ٢٦٥ (٢٩٥٥).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب». قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال الألباني في الضعيفة ١٠/ ٣٧٣ - ٣٧٤ (٤٨٢٧): «ضعيف».
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبةَ، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مَرْدُويَه.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٧. وعزاه السيوطي إليه بلفظ: بكتابِ أعمالِهم.
(٥) أخرجه الخطيب في تاريخه ١/ ٣١٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مَرْدُويه.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>