٥٧٠٣٠ - عن وهب بن مُنَبِّه، قال: أمر اللهُ الريحَ، قال: لا يتكلم أحدٌ مِن الخلائق بشيء في الأرض بينهم إلا حَمَلَتْه فوَضَعَتْه في أُذُنِ سليمان بن داود، فبذلك سَمِع كلامَ النملة (٢). (١١/ ٣٤٦)
٥٧٠٣١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: النملة من الطير (٣). (١١/ ٣٤٥)
٥٧٠٣٢ - عن أبي رَوْق عطية بن الحارث الهمداني-من طريق ابنه-: كان اسم نملة سليمان: حرمى (٤). (ز)
٥٧٠٣٤ - قال مقاتل بن سليمان:{لا يحطمنكم سليمان} يعني: لا يهلكنكم سليمان {وجنوده وهم لا يشعرون} بهلاككم. فسمع سليمانُ قولَها مِن ثلاثة أميال، فانتهى إليها سليمانُ حين قالت:{وهم لا يشعرون}(٦). (ز)
٥٧٠٣٥ - عن هارون الأعور -من طريق النَّضر- قال: وزعموا: أنّ الحَطْمَ الغَشَيانُ، حطمتهم الخيل أي: غشيتهم (٧). (ز)
٥٧٠٣٦ - قال يحيى بن سلّام، في قوله:{قالت نملة يأيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده}: قال الله: {وهم لا يشعرون}، أي: والنمل لا يشعُرْنَ أنّ
[٤٨٥٢] ذكر ابنُ كثير (١٠/ ٣٩٧) أن الخلاف في تحديد الوادي ووصف النملة لا حاصل له.