٧٩١٩٨ - قال مقاتل بن سليمان:{وأَنّا ظَنَنّا} يقول: عَلمنا {أنْ لَنْ نُعْجِز اللَّهَ فِي الأَرْضِ} يعني: أن لن نَسبق الله في الأرض فنفوته، {ولَنْ نُعْجِزه} يعني: ولن نَسبقه {هَرَبًا} فنفوته (٢). (ز)
٧٩١٩٩ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله:{وأَنّا ظَنَنّا أنْ لَنْ نُعْجِز اللَّهَ فِي الأَرْضِ}، قالوا: لن نمتنع منه في الأرض، ولا هَرَبًا (٣). (١٥/ ٢٢)
٧٩٢٠٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{فَلا يَخافُ بَخْسًا ولا رَهَقًا}، قال: لا يَخاف نقصًا مِن حسناته، ولا زيادة في سيئاته (٤)[٦٨٣٥]. (١٥/ ٢٣)
٧٩٢٠١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{فَلا يَخافُ بَخْسًا} قال: ظُلمًا مِن حسناته فيُنقص منها شيئًا، {ولا رَهَقًا} قال: ولا أن يُحمل عليه ذنب غيره (٥). (١٥/ ٢٣)
٧٩٢٠٢ - قال مقاتل بن سليمان:{وأَنّا لَمّا سَمِعْنا الهُدى} يعني: القرآن {آمَنّا بِهِ} يقول: صدَّقنا به أنه من الله تعالى، {فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ} فمَن يُصدّق بتوحيد الله - عز وجل - {فَلا يَخافُ} في الآخرة {بَخْسًا} يقول: لن يُنقص من حسناته شيئًا، ولا يخاف
[٦٨٣٥] لم يذكر ابنُ جرير (٢٣/ ٣٣٢) في معنى: {فَلا يَخافُ بَخْسًا ولا رَهَقًا} سوى قول ابن عباس، وقتادة، وابن زيد.