للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٠٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: {واذكروا نعمت الله عليكم} الإسلام، {إذ كنتم أعداء} في الجاهلية يقتل بعضكم بعضًا، {فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا} يعني: برحمته إخوانًا فى الإسلام (١). (ز)

١٤٠٨٠ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قوله: {واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء} في الجاهلية، {فألف بين قلوبكم} في الإسلام، {فأصبحتم بنعمته} برحمته، يعني: بالإسلام {إخوانا} والمؤمنون إخوة (٢). (ز)

١٤٠٨١ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق ابن ثور- في قوله: {إذ كنتم أعداء}، قال: ما كان بين الأوس والخزرج في شأن عائشة (٣). (٣/ ٧١٤)

١٤٠٨٢ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: كانت الحرب بين الأوس والخزرج عشرين ومائة سنة، حتى قام الإسلام، فأطفأ الله ذلك، وأَلَّف بينهم (٤). (٣/ ٧١٥)

{وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا}

١٤٠٨٣ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله - عز وجل -: {وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها}. قال: أنقذكم الله بمحمد - صلى الله عليه وسلم -. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت عباس بن مِرْداس السُّلَمِيّ وهو يقول:

يكب على شفا الأذقان كبًّا ... كما زلق التختم عن خُفاف (٥). (٣/ ٧١٦)

١٤٠٨٤ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها} الآية: كان هذا الحي من العرب أذلَّ الناس ذلًّا، وأشقاه عيشًا، وأبينه ضلالة،


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٩٣.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٧٢٥ عدا قوله: {فألف بين قلوبكم} في الإسلام، فقد علَّقه. وأخرجه ابن المنذر ١/ ٣٢١ - ٣٢٢ من طريق زكريا.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٧٢٥.
(٤) أخرجه ابن جرير ٥/ ٦٥١.
(٥) مسائل نافع بن الأزرق ص ١٩٧. وعزاه السيوطي إلى الطَّسْتِيّ.
وخُفاف: هو خُفاف بن نُدبة الشاعر المشهور. الشعر والشعراء (ص ٦٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>