للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رحيم}، أي: إن تابوا وأصلحوا (١). (ز)

{أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ}

٤١٣١٩ - عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أربع قبل الظهر بعد الزَّوال، تُحسب بمثلهن من صلاة السّحر». قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «وليس من شيء إلا وهو يُسبح الله تلك الساعة». ثم قرأ: {يتفيّؤا ظلاله عن اليمين والشّمآئل سجّدًا لله} الآية كلّها (٢). (٩/ ٥٧)

٤١٣٢٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {يتفيّؤا ظلاله}، قال: تتميَّل (٣). (٩/ ٥٦)

٤١٣٢١ - قال عبد الله بن عباس: «تَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ»: تتهيأ (٤). (ز)

٤١٣٢٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله}: ما خلق من شيء عن يمينه وشمائله -فلفظ {ما} لفظ عن اليمين والشمائل- قال: ألم تر أنك إذا صليت الفجر كان ما بين مطلع الشمس إلى مغربها ظلًّا؟ ثم بعث الله عليه الشمس دليلًا، وقبض الله الظل (٥). (ز)

٤١٣٢٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في الآية، قال: فَيْءُ كلِّ شيء ظِلُّه، وسجود كلِّ شيء فيئُه؛ سجود الجبال فيئُها (٦). (٩/ ٥٧)

٤١٣٢٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في الآية، قال: إذا زالت الشمس سجد كلُّ شيء لله (٧). (٩/ ٥٧)


(١) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٦٧.
(٢) أخرجه الترمذي ٥/ ٣٥٦ (٣٣٩٤). وأورده الثعلبي ٦/ ٢٠.
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث علي بن عاصم». وأورده الألباني في الصحيحة ٣/ ٤١٦ - ٤١٧ (١٤٣١).
(٣) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٢٤٠. وعلقه البخاري ١/ ١١٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) علقه البخاري ٤/ ١٧٣٩. قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ٨/ ٣٨٥: «كذا فيه، والصواب: تتميَّل. وقد تقدم بيانه في كتاب الصلاة». يشير إلى الأثر السابق.
وقراءة التاء هي قراءة أبي عمرو ويعقوب، وقرأ الباقون بالياء. انظر: النشر ٢/ ٣٠٤.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٢٤٢.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٢٤٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٢٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>