للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٧٨٥ - عن الحسن البصري، في قوله: {هَباءً مُنْبَثًّا}، قال: هو الذي تراه في الشمس إذا دخَلَتْ من الكَوّة إلى البيت (١). (١٤/ ١٧٨)

٧٤٧٨٦ - قال الحسن البصري: {هَباءً مُنْبَثًّا} غُبارًا ذا هباء (٢). (ز)

٧٤٧٨٧ - قال عطية بن سعد العَوفيّ: الهباء: ما تطاير مِن شَرر النار (٣). (ز)

٧٤٧٨٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: {هَباءً مُنْبَثًّا}، قال: الهباء: ما تذروه الرياح مِن حُطام الشجر (٤). (ز)

٧٤٧٨٩ - عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله - عز وجل -: {هباء منبثا}، قال: ما تذروه الريح وتَبُثُّه (٥). (ز)

٧٤٧٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: {هَباءً مُنْبَثًّا} يعني: الغبار الذي تراه في الشمس إذا دخل مِن الكَوّة في البيت. والمُنبثّ: الذي ليس بشيء. والهباء المنثور: الذي يسطع مِن حوافر الخيل من الغبار. قال عبد الله بذلك حدثني أبي، عن أبي صالح، عن مقاتل، عن الحارث، عن علي - عليه السلام - (٦) [٦٤١٨]. (ز)

{وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (٧)}

٧٤٧٩١ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {وكُنْتُمْ أزْواجًا ثَلاثَةً}، قال: أصنافًا (٧). (١٤/ ١٧٨)


[٦٤١٨] اختُلف في معنى: «الهباء» في هذه الآية على أقوال: الأول: أنه ما يتطاير في الهواء من الأجزاء الدقيقة، ولا يكاد يُرى إلا في الشمس إذا دخلت من كَوة. الثاني: أنه ما يتطاير من يبس النبات. الثالث: ما يتطاير من حوافر الخيل والدواب. الرابع: ما يتطاير من شرر النار، فإذا طفئ لم يوجد شيء.
ورجَّح ابنُ عطية (٨/ ١٩٠) القول الأول، فقال: «والقول الأول في الهباء أحسن الأقوال». ولم يذكر مستندًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>